مخرج أمريكي طعم لأفعى الأناكوندا



بول روسيلي لبالغ من العمر 27 عاما المتخصص في تصوير الحياة البرية وفريقه المكون من 10 أشخاص، لمراقبة أفاعي الأناكوندا لمدة 60 يوما كاملا أثناء مواجهتها للصيادين والفيضانات والثعابين الأخرى التي تعترض طريقها، واستغرق الأمر تلك المدة إلى أن وجد "بول" ضالته في أفعى ضخمة الحجم قادرة على ابتلاعه هو وزيه المدرع.

تعرض لأنتقادات عديدة عندما أعلن منذ شهر أنه سيقدم نفسه كطعم لأفعى الأناكوندا مع ارتدائه بدلة واقية، إلا أن تلك الأعتراضات لم تعنيه كثيرا وقرر خوض التجربة بالفعل في الموعد الذي حدده مسبقا، حصريا لقناة "ديسكفري".

"بول" أرتدى بدلة مدرعة لحمايته في تلك التجربة المحفوفة بالمخاطر، تغطي جسمه بالكامل من الرأس وحتى القدمين، واضطر الى استخدام دماء الخنزير على البدلة من الخارج لجذب أفعى الأناكوندا بأتجاه الدماء.

تقرير موقع "ديلي ميل" أشار إلى أن "بول" قدم نفسه بالفعل لأفعى أناكوندا خضراء بطول 20 قدما تقريبا والتي غالبا ما تتخذ من المستنقعات العميقة والنباتات الكثيفة مقرا لها، وتعد في نفس الوقت واحدة من أخطر الزواحف على سطح الكرة الأرضية، وللتقرب منها اضطر "بول" أن يسير على قدميه ويديه كما لو أنه خنزير بري حتى يقترب من هدفه بالشكل الكافي.

جدير بالذكر أن "بول" يشتهر باسم "إنديانا جونز الأمازون" وهو متخصص في دراسة سلوكيات الحيوانات البرية في منطقة الأمازون والهند وإندونيسيا والبرازيل وبيرو، وقام بتوجيه دعوة لقناة "ديسكفري" لتصوير الحدث مباشرة في نوفمبر الماضي.




إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة مهووس المعلوميات ©2015| ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| إتفاقية الإستخدام